.وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَالِ ... يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَر
.عَجَّتْ بقلبي دماءُ الشَّبابِ وضجَّت بصدري رياحٌ أُخَرْ
. هو الكون حى يحب الحياة ... ويحتقر الميت المندثر
. إذا ما طمحت إلى غاية ... لبست المنى وخلعت الحذر
.فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ .. مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر
.ومَن لم يعانقْهُ شَوْقُ الحياةِ ... تَبَخَّرَ في جَوِّها واندَثَرْ
.أَرْنو إِلَى الشَّمْسِ ألمضيئة،هازِئاً بالسُّحْبِ، والإمطار والأَنواءِ
.سأعيش رغم الداء والأعداء كالنسر فوق القمة الشماء
.إذا الشعب يوما أراد الحياة ... فلابد أن يستجيب القدر
.خذ الحياة كما جاءتك مبتسما … في كفها الغار أو في كفها العدم
. اعمل كما تأمر الدنيا على مضض ولجم شـعورك فـــيها، انها صنم
.لعب تحركها المطامع و اللَهى...و صغائر الأحقاد و الآراب
.إِذَا طَمَحَتْ لِلْحَيَاةِ النُّفُوسُ...فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَـدَرْ
.خلقـت طلـيقـا كـطيف النّسيــم... وحرّا كنور الضّحى في سماه